-->
Powered By Blogger

الصلاة على النبي ﷺ محبة رسول الله ﷺ:

 

الصلاة على النبي ﷺ

محبة رسول الله ﷺ:
قال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران:31]

- عن أنَسٍ أنَّهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ «لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّىٰ أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ وِمَالِهِ وَ وَلَدِهِ وَ وَالِدِهِ والنَّاسَ أجْمَعِين» .[رواه الشيخان]






- وفي حَدِيثَ عُمَرَ بن الخَطّابِ رضي الله عنه: أنْتَ أحَبُّ إلَيَّ يا رَسُولَ اللهِ مِنْ كُل شَيءٍ إلاَّ نَفْسِي الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ، فَقَالَ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلام: «لا تَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّىٰ أَكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ» فَقَالَ عُمَرُ: والَّذي أنْزَلَ عَلَيْكَ الكتَابَ لأَنْتَ أَحَبُّ إَليَّ مِنْ نَفْسِي الَّتي بَيْنَ جَنْبَيَّ، فَقَالَ رَسُولُ الله «الآنَ يا عُمَرُ تَمَّ إِيمَانُكَ» .[رواه البخاري]



- عَنْ عَطِيَّةَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ، جَالِسًا , فَقَالَ رَجُلٌ: لَوَدِدْتُ أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ  , فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: فَكُنْتَ تَصْنَعُ مَاذَا؟ قَالَ: كُنْتُ وَاللهِ أُؤْمِنُ بِهِ , وَأُقَبِّلُ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَأُطِيعُهُ , فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: أَلَا أُبَشِّرُكَ؟ قَالَ: بَلَى , يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ  يَقُولُ: «مَا اخْتَلَطَ حُبِّي بِقَلْبِ عَبْدٍ فَأَحَبَّنِي إِلَّا حَرَّمَ اللهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ» ثُمَّ قَالَ: «لَيْتَنِي أَرَى إِخْوَانِي وَرَدُوا الْحَوْضَ فَأَسْتَقْبِلَهُمْ بِالْآنِيَةِ فِيهَا الشَّرَابُ فَأَسْقِيَهُمْ مِنْ حَوْضِي قَبْلَ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ» فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحَابِي , وَإِخْوَانِي مَنْ آمَنَ بِي ولَمْ يَرَنِي , إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُقِرَّ عَيْنِي بِكُمْ وَبِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي» [رواه أبي نعيم في حلية الأولياء والمتقي الهندي في كنز العمال]

- عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  يَقُولُ: «مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ رَبُّهُ، وَأَنِّي نَبِيُّهُ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ» ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى جِلْدَةِ صَدْرِهِ «حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَحَدَ وَلَدِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَاسْتَحْلَفَنِي عَلَيْهِ ثَلَاثَةَ أَيْمَانٍ صُبُرٍ فَقَالَ لِكَاتِبِهِ أَثْبِتْ هَذَا الْحَدِيثَ عِنْدَكَ [معجم ابن الأعرابي لمؤلفه أبو سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري الصوفي المتوفى:340هـ]

- وَقِيلَ لِرَسُولِ الله : مَتَىٰ أكُونُ مُؤْمِناً؟ وَفِي لَفْظٍ آخَرَ: مُؤْمِناً صَادِقاً؟ قال «إذا أَحْبَبْتَ اللهَ» ، فَقِيل: وَمَتَىٰ أُحِبُّ اللهَ؟ قال «إِذَا أَحْبَبْتَ رَسُولَهُ» ، فَقِيلَ: وَمَتَىٰ أُحِبُّ رَسُولَهُ؟ قال «إذَا اتَّبَعْتَ طَرِيقَتَهُ، واسْتَعْمَلْتَ سُنَّتَهُ وَأحبَبْتَ بِحُبِّهِ، وأَبْغَضْتَ بِبُغْضِهِ وَ وَالَيْتَ بِوِلايَتِه وَعَادَيْتَ بِعَدَاوَتِهِ وَيَتَفَاوَتُ النَّاسُ فِي الإيمَانِ عَلَىٰ قَدْرِ تَفَاوُتِهِمْ فِي مَحَبَّتِي، وَيَتَفَاوَتُونَ في الكُفْرِ عَلىٰ قَدْرِ تَفَاوُتِهِمْ فِي بُغْضِي أَلاَ لا إيمَانَ لِمَنْ لا مَحَبَّةَ لَهُ، أَلاَ لا إيمَانَ لِمَنْ لا مَحَبَّةَ لَهُ، أَلاَ لا إيمَانَ لِمَنْ لا مَحَبَّةَ لَهُ» [دلائل الخيرات للجزولي].

- وَقِيلَ لِرَسُولِ الله : نَرَىٰ مُؤْمِناً يَخْشَعُ وَ مُؤْمِناً لاَ يَخْشَعُ، ما السَّبَبُ فِي ذلِكَ؟ فَقَال «مَنْ وجَدَ لإِيمَانِهِ حَلاَوَةً خَشَعَ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْها لَمْ يَخْشَعْ» ، فقِيلَ: بِمَ تُوجَدُ، أَوْ بِمَ تُنَالُ وَتُكْتَسَبُ؟ قال «بِصِدقِ الحُبِّ في اللهِ» فَقِيلَ: وَبِمَ يُوجَدُ حُبُّ اللهِ؟ أَوْ بِمَ يُكْتَسَبُ؟ فَقَالَ «بِحُبِّ رَسُولِهِ، فالتَمِسُوا رِضَاءَ اللهِ وَرِضَاءَ رَسُولِهِ فِي حُبِّهِمَا» [دلائل الخيرات للجزولي].

- وقِيلَ لِرَسُولِ اللهِ : مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ الَّذينَ أُمِرْنَا بِحُبِّهِمْ وَإِكْرَامِهِمْ وَالبُرُورِ بِهِمْ؟ فقال «أَهْلُ الصَّفَاءِ وَالْوَفَاءِ، مَنْ آمَنَ بِي وَأَخْلَص» ، فَقِيل لَهُ: وَمَا عَلاَمَتُهُمْ؟ فقال «إِيثَارُ مَحَبَّتِي عَلَىٰ كُلِّ مَحْبُوبٍ واشْتِغَالُ البَاطنِ بِذِكْرِي بَعْدَ ذِكْرِ الله» وفي أُخْرَىٰ: «عَلاَمَتُهُمْ إدْمانُ ذِكْرِي وَالإكْثَارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ» [دلائل الخيرات للجزولي].

- وقِيلَ لِرَسُولِ الله : مَنِ القَوِيُّ فِي الإيمَانِ بِكَ؟ فَقَالَ: «مَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي، فَإنهُ مُؤْمِنٌ بِي عَلَىٰ شَوْقٍ مِنْهُ وَصِدْقٍ فِي مَحَبَّتِي، وَعَلامَة ذَلِكَ مِنْهُ أنَّه يَوَدُّ رُؤْيَتِي بِجَمِيعِ ما يَمْلِكُ» ، وَفِي أُخرَىٰ: «مِلْءِ الأرْضِ ذَهَباً، ذَلِكَ المُؤْمِنُ بِي حَقّاً وَالْمُخْلِصُ فِي مَحَبَّتِي صِدْقاً» [دلائل الخيرات للجزولي].


فضلاً وليس أمراً
اترك تعليقاً هنا

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

معلومة قانونية وثقافية

2016