عزيزي الباحث هناك أمور يجب عليك معرفتها حتى تستطيع تكوين فكره عن موضوع بحثك

عزيزي الباحث هناك أمور يجب عليك معرفتها

افتح هنا

هناك أمور يجب على الباحث معرفتها, والاطلاع والتعمق فيها, فعلى سبيل المثال موضوع البحث (عنوان البحث) وهنا سؤال يطرح نفسه: ما هو الاساس الذي يتفرع منه عنوان بحثك؟

ما هي المادة التي ستبحث فيها؟

ما هو المجال الذي ستتخصص فيه لعمل رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه؟

أعتقد من خلال الاسئلة السابقة أتضحت لدينا الفكرة الذي سيدور حولها هذا الطرح

الذي سأطرحه لكم.

الباحث في الماجستير والدكتوراه يبدأ بالتفكير في التخصص في مادة معينة أو مجال معين ينتمي إليه في بحثه أما بحسب رغبته وأما بتوجيه ومساعده من المشرف الخاص به, وإما من خلال الجلساء الذين يجالسهم ويسايرهم , لأن الرفقاء لهم تأثير على رفيقهم في قيام الباحث بالتقمص بهم والذهاب بنفس المجال الذي ذهبوا إليه.

لهذا ولقيام الباحث بالتخصص في أي مجال من المجالات مهما كان السبب في إختياره للمجال الذي سيبحث فيه أو التخصص, عليه أن يقوم بالأمور الأتية:-

1-   اذا كان تخصص موضوع البحث في القانون المدني يجب على الباحث أن يطلع على القانون المدني وفهمه وخصوصاً المجال الذي يرتكز عليه البحث كأن يكون في البيع أو القسمة أو الشفعه أو الرهن وغيره.

2-   اذا كان موضوع البحث قانون العمل يجب على الباحث أن يطلع على قانون العمل وعلى الصياغة  والالفاظ في القانون وكذا الاطلاع على المبادئ والمجالات التي يرتكز عليها وفهمها .

3-   اذا كان موضوع البحث تخصص قانون الانتخابات فعلى الباحث أن يقرأ قانون الانتخابات ويفهم التقسيمات الرئيسية والفرعية والمحتويات والمراحل التي تمر بها العملية الانتخابية واجراءاتها وانواعها وما تحتاجه من معدات وادوات من بداية المراحل التحضيرية للعملية الانتخابية وانتهاءً بالاقتراع والفرز واعلان النتائج.

4-   إن الهدف من قيان الباحث باتباع الاجراءات السابقة والفهم والاطلاع عليها, إنما هو لأجل أن يكون الباحث قدراً كافياً من المعلومات التي ستساعده في مجال بحثة والتي توفر له وتيسر له مسألة البحث والحصول على المعلومات وجمعها التي سيستعين بها أثناء البحث والاطلاع على المراجع.

خلاصة القول: أن مسألة القراءة والاطلاع على مجال التخصص الذي سيبحث فيه الباحث هو بمثابة مراجعه للمعلومات واستعادتها, وتكوين فكرة عن التخصص الذي سيبحث فيه الباحث والمجال الذي سيتخصص فيه قبل الولوج به, ويكون لديه أفكار كافيه تؤهله للقيام بالبحث عن المراجع التي ستفيده بعمل الرسالة والقيام بجمع المعلومات الكافية عنها والبدء بالتنفيذ وهو الشروع بعملية التدوين لرسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراة .

أما عن مسألة القراءة والاطلاع فيجب أن تكون بصوره جديه وتكرار القراءة والاطلاع حتى تثبت المعلومات وتجتمع الافكار التي يحتاجها الباحث.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى