كورونا يحصد الأرواح - لا نجاة إلا من السماء - لا غوث إلا من السماء - معلومة قانونية وثقافية

Papermag-smooth

معلومة قانونية وثقافية, قانون , رد ,دعوى , دفع, استشكال, اتفاق, عقد شراكة في محل تجاري, عقد تأسيس شركة تجارية, عق تشغيل حارس في عمارة, دعوى قسمة التركة, الوصية والوقف, الهبة, فسخ عقد الزواج, دعوى إلغاء القرار الاداري.

اخر الأخبار

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

اعلان

01‏/05‏/2020

demo-image

كورونا يحصد الأرواح - لا نجاة إلا من السماء - لا غوث إلا من السماء

احصل على القالب من عالم المدون
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم تسليما كثيرا
هذه الأيام وفي بداية 2020م تفشى فيروس كورونا في مدينة في الصين ثم إيران ثم أنتشر في أنحاء العالم
أن الفيروس حصد ارواح الألاف من الناس فقد بلغت الإصابات فوق (3.373.550) وعدد المتعافين 1.071.050) وعدد الوفيات (238.094) إلى تاريخ 1/5/2020م.
انها إردة وحكمه من الله رب العالمين انها لعبرة وعظه لمن أعتبر أو أتعظ أنه الموت الذي لا يستثني أحد وكفى بالموت واعضا.
لكن عليك أن تعلم ايها القارئ الكريم إن اي أنسان في أرجاء الأرض المعمورة لن يصيبه إلا ما كتب الله له
لن يموت الانسان الا بالوقت المحدد والأجل المكتوب  ولن يموت الانسان الا وقد استوفى رزقه , علينا أن لاتقلق بهذا الشأن بل نتوكل على الله هو حسبنا ونعم الوكيل ,وعلينا بالعبادة والدعاء فالدعاء يرد القضاء .وعلينا التمسك بتعاليم الدين.
علينا باتباع التعليمات الصادرة من السلطة فهي حريصة جدا على صحة المجتمع 
وكذلك العلاج بالرقى النبوية الثابتة من أنفع الأدوية، والدعاء إذا سلم من الموانع من أنفع الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، فهو من أنفع الأدوية، وخاصة مع الإلحاح فيه، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، أو يخففه إذا نزل(5)، "الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء"(6) "لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر"(7) ولكن هاهنا أمر ينبغي التفطن له: وهو أن الآيات، والأذكار، والدعوات، والتعوذات التي يستشفى بها ويرقى بها هي في نفسها نافعة شافية، ولكن تستدعي قبول وقوة الفاعل وتأثيره فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل، أو لعدم قبول المنفعل، أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فهي الدواء؛ فإن العلاج بالرقى يكون بأمرين:
أمر من جهة المريض، وأمر من جهة المعالج، فالذي من جهة المريض يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى الله تعالى، واعتقاده الجازم بأن القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين، والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان؛ فإن هذا نوع محاربة، والمحارب لا يتم له الانتصار من عدوه إلا بأمرين:
أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً، وأن يكون الساعد قوياً، فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل فكيف إذا عدم الأمران جميعاً: يكون القلب خراباً من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه، ولا سلاح له.
الأمر الثاني من جهة المعالج بالقرآن والسنة أن يكون فيه هذان الأمران أيضاً(8)، ولهذا قال ابن التين رحمه الله تعالى: "الرقى بالمعوذات وغيرها من أسماء الله هو الطب الروحاني إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله تعالى"(9).
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:
1- أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
2- أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره.
3- أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بقدرة الله تعالى(10) والرقية إنما هي سبب من الأسباب.
علينا الالتزام بما أمر به الانبياء الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام

اللهم احفظنا وجنبنا  من شر ومن كل مكروه


654354353342

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فضلاً وليس أمراً
اترك تعليقاً هنا

اعلان

الصفحات