-->
مساحة إعلانية

لن تستطيع الدول هزيمة كورونالأنها تحارب الله وتبتاع وتشتري بالربا- تشارك في الظلم - وسفك الدماء وتمزيق الاشلاء لتحصل على أموال الربا-


لن تستطيع الدول هزيمة كورونا طالما وهي تبتاع وتشتري بالربا- تشارك في الظلم وسفك الدماء لتحصل على أموال الربا- 
أولاً:-
قال الله تعالى( يمحق الله الربا ويربى الصدقات والله لايحب كل كفار أثيم) سورة البقرة (276)
وقوله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ۝ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ۝ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:278-280] صدق الله العظيم
وفي الحديث الصحيح يقول : اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: وما هن يا رسول الله؟! قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا فجعله الرابع وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف يعني: يوم الحرب وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات فجعل الربا من السبع الموبقات يعني: المهلكات.
باب الربا من أشكل الأبواب على كثير من أهل العلم ، وقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : ثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا فيهن عهدا ننتهي إليه : الجد ، والكلالة ، وأبواب من أبواب الربا ، يعني بذلك بعض المسائل التي فيها شائبة الربا . والشريعة شاهدة بأن كل حرام فالوسيلة إليه مثله ; لأن ما أفضى إلى الحرام حرام ، كما أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب . وقد ثبت في الصحيحين ، عن النعمان بن بشير ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الحلال بين وإن الحرام بين ، وبين ذلك أمور مشتبهات ، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه "
وفي السنن عن الحسن بن علي ، رضي الله عنهما ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " . وفي الحديث الآخر : " الإثم ما حاك في القلب وترددت فيه النفس ، وكرهت أن يطلع عليه الناس " . وفي رواية : " استفت قلبك ، وإن أفتاك الناس وأفتوك.
وقال الثوري : عن عاصم ، عن الشعبي ، عن ابن عباس قال : آخر ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الربا . رواه [ البخاري ] عن قبيصة ، عنه .
وقال ابن ماجه : حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن أبي معشر ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الربا سبعون حوبا ، أيسرها أن ينكح الرجل أمه ." وقال الإمام أحمد : حدثنا هشيم ، عن عباد بن راشد ، عن سعيد بن أبي خيرة حدثنا الحسن منذ نحو من أربعين أو خمسين سنة عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يأتي على الناس زمان يأكلون فيه الربا " قال : قيل له : الناس كلهم ؟ قال : " من لم يأكله منهم ناله من غباره "وكذا رواه أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه من غير وجه ، عن سعيد بن أبي خيرة عن الحسن ، به([1]) .
ثانياً:- لذك على الحكام توجيه الناس بالعودة إلى الله جل وعلا واتباع أوامرة وأوامر أنبيائه عليهم الصلاة والسلام.
النبي محمد عليه الصلاة والسلام نذيراً وبشير جاء بكتاب الله لينذر الناس كافة وليس المسلمين فقط .
قال الله تعالى( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) سورة الانبياء (107).
وقولة جل وعلا (لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ)سورة يسن (70)
وقوله ( لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ) يقول: إن محمد إلا ذكر لكم لينذر منكم أيها الناس من كان حي القلب، يعقل ما يقال له، ويفهم ما يُبين له، غير ميت الفؤاد بليد, وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو معاوية، عن رجل، عن أبي رَوْق، عن الضحاك، في قوله ( لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ) قال: من كان عاقلا .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا )حي القلب، حي البصر([2]) .
ثالثا:- قال الله تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) سورة الانعام (82) أي : هؤلاء الذين أخلصوا العبادة لله وحده لا شريك ، له ، ولم يشركوا به شيئا هم الآمنون يوم القيامة ، المهتدون في الدنيا والآخرة .
قال البخاري : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : لما نزلت ( ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) قال أصحابه : وأينا لم يظلم نفسه؟ فنزلت : ( إن الشرك لظلم عظيم ) [ لقمان : 13 ]
وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : لما نزلت هذه الآية : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) شق ذلك على الناس وقالوا : يا رسول الله ، فأينا لا يظلم نفسه؟ قال : " إنه ليس الذي تعنون! ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) إنما هو الشرك "([3]).
- إن الله تعالى يستجيب لدعوة الداعي إذا دعاة.
قال الامام جعفر بن محمد الصادق: عجبت لمن بلي بأربع كيف يغفل عن أربع؟
1. عجبت لمن ابتلي بالغم كيف لا يقول: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) الأنبياء 87 والله يقول: (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) الأنبياء 88
2. وعجبت لمن ابتلي بالخوف، كيف لا يقول: (حسبنا الله ونعم الوكيل) آل عمران 173، والله تعالى يقول: (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء) آل عمران 174
3. وعجبت لمن مكر به، كيف لا يقول: (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) غافر 44، والله يقول: (فوقاه الله سيئات ما مكروا) غافر 45
4. وعجبت لمن رغب في شيء، كيف لا يقول: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) الكهف 39، والله عز وجل يقول: (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله) الكهف39
وفي الاخير هل ستعي الدول التي تسمي نفسها العظمى أنها قد أخفقت في محاربة فيروس لايرى بالعين المجردة - ياللخيبه - إنها قوة الله - إتقو غضب الجبار أيها الاشرار



[1] للمزيد انظر الموقع  https://quran.ksu.edu.sa
[2] للمزيد انظر الموقع  https://quran.ksu.edu.sa
[3] للمزيد انظر الموقع  https://quran.ksu.edu.sa

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة