الحياة والناس - الحضر والريف- المدن والقرى
الأصل أن الناس يعيشوا حياتهم على الفطرة, لكن مع التطور في العصر
الحديث لإن الناس تختلف معيشتهم من المدن إلى القرى , ومن الريف إلى الحضر , مع
تباين وإختلاف المعيشة داخل المدن من اسرة إلى أخرى , وتباين واختلاف المعيشة داخل
القرى من أسرة إلى أخرى لأسباب كثيرة ومتعدده ومختلفه, إلا أن الناس سوى كانو في
الحضر أو بالريف فإنهم بحاجه إلى توجيه , بحاجه إلى إرشاد, بحاجة إلى متابعة لذلك
سأتناول بالتفصيل حياة الناس ومعيشتهم إلى قسمين وعلى النحو الاتي:
القسم الاول الحياة في المدن:
يعيش الناس في المدن على شهرتها وتوافر الخدمات فيها , فتجد النزوح
الكبير من الريف إلى المدن بسبب عدم وجود الخدمات وسوء التعليم وقلة الموارد ,
وضعف مصدر الدخل في الريف عنه في المدن ووجود البطالة في الريف .
تتباين الاسر في المدن في أساليب العيش بحسب دخل كل اسرة وبحسب اتجاه
كل اسرة واسلوبها في العيش بسبب اختلاف الثقافة وتوجه الاسر في البحث عن الحياة
الافضل وكل ذلك يحكمه الدخل ووفرة المال لدى الاسرة , أما اذا كان المال ولا الدخل
موجود لدى الاسرة فإنها تعيش حالة من الفقر والتعاسة لسبب إرتفاع غلاء المعيشة في
المدن وخصوصا الايجارات للمساكن على من يسكنون في بيوت الايجار.
وبهذا فإن الناس بحاجة إلى إرشاد وتوعية
القسم الثاني الحياة في القرى:
يعيش الناس في القرى حياة بسيطة بعيده عن التعقيدات الموجود في المدن بالاضافة
إلى أن العيش في القرى جيد وجميل بهوائها النقي والاشجار الخضراء والزهور
والعصافير والرياح والجبال .
لكن هذه العيشة ينقصها الكثير من الخدمات الطبية والعلمية وبعض
الاحيان المياة لان طبيعة اليمنيين يعلى رؤوس الجبال.
الناس في الريف لديهم فرص عمل وفرص لكسب لقمة العيش وفرص للرزق لكن
ذلك بحاجة إلى توعيه وارشاد وتبصير وتوفير بعض الخدمات وافصلها بالاتي:
من جهة التوعية والارشاد: فإن الناس في الريف بحاجة إلى توعية وتبصير
بالاشياء التي سيعملونها وتدر عليهم بالمنفعة والدخل مثل دراسة وضع الريف ومعرفة
ما هي الاشياء التي ستزرع ويتلائم معها مناخ ذلك الريف والتي لاتكلف عليهم خسائر
كبيرة يجب وضع خطط لسكان الريف وعمل دراسات وتوجية الارشادات لهم بما سيقومون به
من اشياء تعود بالنفع عليهم.
من جهة توفير بعض الخدمات: إن المناطق الريفيه ينقصها الخدمات الطبية
والمياة فبالنسبة للخدمات الطبية فهي بحاجه إلى مركز صحي يتوفر فيه الخدمات الطبية
والعلاجية.
أما المياة فإن الارياف بحاجة إلى توفير المياة مثل حفر الابار
الارتوازية أو عمل سدود وحواجز للمياة اثناء هطول الامطار وتوجيه الناس إلى اتخاذ
التدابير الاحترازية لها للحصول على منفعتها وعدم الاضرار منها.
التعليقات