استخدام التكنولوجيا في التصويت
استخدام التكنولوجيا في التصويت
يقصد به ملء بطاقات
الاقتراع, أو إبداء الرأي داخل لجان الانتخاب, وإلقاؤها بصناديق الاقتراع من خلال دورة
عمل مُحكمة تضمن التحقق من هوية الناخب, وعدم تكرار الإدلاء بالصوت, بالإضافة إلى منع
أي تصويت غير قانوني بأسماء وهمية.
وتستخدم
العديد من البلدان التكنولوجيا الرقمية في تحديد بيانات مفردات العملية الانتخابية,
وتقسيم الدولة إلى دوائر انتخابية ومراكز, بالإضافة إلى استخدامها في عملية
التصويت وجمع الأصوات([1]).
لذلك, تعمل
الدول على استخدام وسائل التكنولوجيا في التصويت وفق أسباب محدده كما إن هناك
أدوات لتنفيذ وتطبيق نظام التصويت الالكتروني ووسائل تنفيذه, أتناولها في الآتي:
أولاً: أسباب رغبة الدول
في استخدام الوسائل الإلكترونية للتصويت, ويمكن حصرها فيما يلي:
1- تحديث وتسهيل
عملية التصويت.
2- الإسراع في
استخراج النتيجة وتقليل نسب الأخطاء.
3- رفع نسب المشاركة
في الانتخاب.
4- مساعدة ذوي
الإعاقة في الإدلاء بأصواتهم دون مرافقة.
4- بالإضافة إلى
مزايا التصويت عن بعد, عبر الإنترنت وخاصة بالنسبة للمقيمين بالخارج.
ومن الضروري أن
تبحث الحكومات أسباب استخدام التصويت الإلكتروني لتقرر أي أنواع الوسائل الإلكترونية
ملائمة لهذا الغرض([2]).
أما السلبيات
لهذا النظام فتتمثل بالآتي:
-
الاعطال الميكانيكية التي تؤدي إلى تقطيع
البطاقات وتأخير العمل في حالات البطاقات البلاستيكية.
- في حالة عدم
وجود سلطة نزيهة ومحايدة للإشراف على العملية الانتخابية يمكن تزوير الانتخابات
واضافة بطاقات ومنع الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع([3]).
- لا يحقق
السرية المطلقة إذ يبقى الناخب مرتبطاً بقاعدة بياناته الشخصية, وبالتالي يمكن
بتقنية ما الوصول إلى ربط أصوات الناخبين الاخرين([4]).
[3])) عبد
العال ومحرم حيزه: دراسة بشأن استخدام النظم والوسائل الإلكترونية في التصويت في
الانتخابات, مصر, ص3,4.
[4])) أ.م.د.
صدام فيصل كوكز المحمدي, التصويت
الالكتروني وأمن العملية الانتخابية, دراسة قانونية لتطوير التجربة الانتخابية
العراقية, العراق 2012م هامش ص13.
ليست هناك تعليقات
فضلاً وليس أمراً
اترك تعليقاً هنا