أسطول الحرية
هو تحالف دولي يسعى إلى كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال إرسال قوارب تحمل المساعدات الإنسانية والطبية إلى السكان الفلسطينيين هناك. يعبر أسطول الحرية عن تضامن المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني ومعاناته جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2007.
الأسطول القديم نجح في إيصال بعض المساعدات إلى غزة قبل أن يتعرض للاعتداء والعنف من قبل السلطات الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن الأسطول الجديد مستمر في تحقيق أهدافه وتجاوز العقبات التي تواجهه.
والاسطول الجديد في 6/2025 تم التصديق له من قبل العدوان الاسرائيلي ومنع دخوله الى غزة.
إن سلوك العدو الإسرائيلي في منع دخول أسطول الحرية إلى غزة يظهر استمرارية سياسة الحصار الظالمة والمجحفة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وتعتبر هذه الإجراءات مخالفة للقانون الدولي وتعبير عن القمع والظلم.
من الضروري على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات حاسمة لوقف تصرفات العدو الإسرائيلي ولضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى السكان في غزة. يجب محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الإنسانية والقانونية وضمان حقوق الفلسطينيين في الحياة الكريمة والحرية.
بإشارة إلى دراسة نشرت في مجلة الشؤون الفلسطينية عام 2019، تُظهر الأبحاث أن الحصار الإسرائيلي على غزة قد يحدث أزمة إنسانية خانقة، مع تأثير سلبي عميق على الحياة اليومية للفلسطينيين، بما في ذلك قطع المرافق الأساسية والحد من إمكانية الوصول للخدمات الصحية.
باختصار، يجب على المجتمع الدولي الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم جهوده لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. يجب أن يكون حق الفلسطينيين في الحياة الكريمة والحرية والعدالة هو الأساس في أي جهد للسلام والاستقرار في المنطقة.
فضلاً وليس أمراً
اترك تعليقاً هنا