غزة تستغيث غزة تنادي

 أشد عبارة سمعتها يوم العيد تعبر عن المعاناة:

 (كلوا لحم ياعرب واشبعو ونحن نضحي بالدماء):

يعتبر عيد الأضحى من أهم الأعياد في الإسلام، حيث يتم الاحتفال به من خلال ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين. ومع ذلك، يبدو أن الأمور تختلف في غزة، حيث يعاني سكانها من الحروب المتواصلة والحصار الذي يفرض عليهم.

في يوم العيد، سمعت عبارة صادمة من أحد سكان غزة، حيث قال: "كلو لحم يا عرب ونحن نضحي بالدماء". هذه العبارة تعبر عن مدى المعاناة التي يعيشها أهل غزة، حيث يشعرون بالنسيان والتخلي من الأمة العربية والإسلامية.

إن تجاهل الحكام والمجتمع الدولي لمعاناة أهل غزة يعد جريمة بحد ذاتها، حيث يتم قتل الأبرياء وتدمير بيوتهم وحرمانهم من مقومات الحياة الأساسية. وبينما يتم تناول اللحوم في أماكن أخرى بكل فخر واعتزاز، يجد سكان غزة أنفسهم يعيشون في ظروف بائسة ويعانون من قسوة الحصار الذي لا ينتهي.

يجب على الحكام العرب والإسلاميين أن يقفوا بجانب أهل غزة ويوفروا الحماية والدعم لهم، بدلاً من التخلي عنهم وتركهم يتيقنون بأنفسهم. إن الصمت غير المبرر والتقصير في مساعدة أهل غزة هو خطأ فادح يجب تصحيحه عاجلاً.

وفي النهاية، يجب أن نتذكر أننا جميعاً جزء من أمة واحدة، وعندما يعاني أحد أفراد هذه الأمة، فإننا جميعاً مطالبون بالوقوف بجانبه وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة. إن عبارة "كلو لحم يا عرب ونحن نضحي بالدماء" يجب أن تكون جرس إنذار لنا جميعاً لنقف بجانب أهل غزة في وقت الشدة والمحن.