يقال وبحق أن كورونا أتى لنصرة المظلومين
إن الحقيقة تأتي من الواقع *** والواقع لا يكذبه العاقل.
يقال وبحق أن كورونا أتى لنصرة المظلومين.
لقد طاف هذا الطائف العالم.
كورونا طاف العالم بلا جواز ولا فيزا ولا تأشيرة.
السبب وراء ذلك: قد تكون دعوة مظلوم ** قد تكون دعوة مكلوم .. صعدت من قلب خاشع وعين دامع .. فتجلى لها العرش واهتز .. واستجابت لها قدرت الله وملكوته جلا وعلا.
قد تكون أنين أشلاء ممزقه.. وقد تكون أجزاء جسم تم إحراقه حياً .. وقد يكون جسم تم سلخه وصاحبه يستغيث..
يا إلهي :: أي جرم هذا : إنها الحقيقة الغائبة الحاضرة – إنها الواقيعة الساطعة لمن يغالط نفسه بأن لاشيء مهم إلا هو : ومن أعطاك الحق لتقول ذلك.
أيها القارئ تذكر ما حصل لمسلمين الرهونجا في بورما .. تذكر ما حصل لأطفال سوريا ..تذكر ما حصل لأطفال اليمن .. تذكر ما حصل للحجاب في أوربا.** أي عدالة بقية في العالم بعد هذا.
لقد أراد الله سبحانه وتعالى تأديبنا وابلاغنا وإبلاغ أولئك الظلمة سفاكين الدماء الذين عذبو وسلخو وقصفو ومزقو الاجساد البريئة وهي تنادي وتستغيث *** يا إليهي" بأي ذنباً قتلت" لقد منع الحجاب في أوربا والان كل أوربا محجبه بالكمامات.
سلو عن أسباب كورونا مسلمين الصين – مسلمين الرهونجا بورما – مسلمين افريقيا- إن من أسباب كورونا أولئك النساء التي تم تعريتهن وقص شعر رؤوسهن وسلخ أجسادهن واحراقهن وتعذيبهن وعلى مسمع ومرأى من العالم.. ومن اسباب كورونا ألئك الاطفال والنساء الممزقة أجسادهم بقصف طائرات التحالف العربي الاسلامي . أي اسلام يتبعونه.
الله والكبر الله واكبر الله واكبر والعزة لله.
قد يقول قائل إن كاتب هذا المقال سخيف ":.,؟ لكنها الحقيقة الت تأرق الظلمة :: وبأي حق تحرق غيرق وتقتله لتعيش أنت , وبأي حق تقصف غيرك وتقتل الاطفال والنساء والكهول لتستولي على الثروة وتعيش انت:: لكن عدالة السماء هي القاصمة التي تقصم كل ظلم .
اغلقت المطارات اغلقت الطرقات والمدن احجر العالم :: يا إلهي أي ذنب أقترفوه – أي جرم عملوه – لقد غيروا فطرة الله التي فطر الناس عليها – أنشأو بيوت الدعارة نظموها والفسوق والمجون :: يا الله ماذا كان يصنع هؤلاء.
ان الله على كل شيء قدير سبحانه وتعلى من بيده ملكوت السماوات والارض .
هذه هي الحقائق. وكيف ما تدين تدان.. الحسنه تخص والسيئة تعم.. وكورونا عم العالم.
أضف تعليق
ليست هناك تعليقات
فضلاً وليس أمراً
اترك تعليقاً هنا