اليوم العالمي للمرأة بقلم نسمة النجار
*إنه يومي العالمي*
بقلم المحامية✍🏻 /
*نسمة عبد الحق النجار* .
Email/yemenilawyer12345@gmail.com
Facebook /
https://www.facebook.com/profile.php?id=100035736483609
" *المرأة عماد الرجل وملاك أمره، وسر حياته، من صرخة الوضع إلى أنّة النّزع،إنها لم تخلق من أجل الرجل بل من أجل نفسها ، فيجب أن يحترمها الرجل لذاتها لا لنفسه، يجب أن يحترمها لتتعود إحترام نفسها ، ومن احترم نفسه كان أبعد الناس عن الزلات ، هي مسئولة عن ذنوبها وآثامها أمام نفسها وضميرها لا أمام الرجل، وما دامت مساوية للرجل في عقله وإدراكه، فإن عليه أن يعاملها معاملة الصديق للصديق والنظير للنظير ، ليستطيع أن يجد منها الصديق الوفي، والعشير الكريم*".
نعم إنها عبارات معبرة عن قدر ومكانة المرأة في الحياة ، إنها جميلة والأجمل منها أنها بقلم رجل ... نعم إنه مصطفى المنفلوطي.
عبارات من أجمل ماقرأت لمن كتب عن المرأة من بعد ماخطه إسلامنا الحنيف ، الذي كرم المرأة أيما تكريم؛ فقد أحاطها بالرعاية والحماية والإهتمام منذ ميلادها حتى وفاتها ، كل ذلك لن يستطيع أي قانون وضعي أن يبلغه مهما حرص.
وفي اليوم العالمي للمرأة ( 8 مارس من كل عام )... لانغفل عن شكر الرجل الذي يعترف بالمرأة ككيان مستقل لها ماله من حقوق وعليها ماعليه من واجبات، مع مراعاة ما اقتضته الطبيعة الفسيولوجية ، وما ذلك إلا سنة من سنن الله في الكون لإستمرار الحياة وللتكامل الذي يحقق عمارة الأرض، الذي استخلف الله تعالى فيها الرجل كما استخلف المرأة ؛ موجهاً لهما الخطاب والأحكام والتكاليف ذاتها دون أدنى تمييز ، قال تعالى: ( من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى فلنحيينه حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) "النحل: آية 97" ، وان كان هناك من تمييز فإنما هو رحمة ولحكمة اقتضاها الشرع الحنيف بما يتلائم مع دور كلاً منهما في عمارة الأرض .
مقال أدبي ديني قانوني مرتقب عن حقوق المرأة في الإسلام والقوانين الوضعية ، قمت بإعداده لصحيفة الأوراق، والذي سينشر في عددها القادم ، أبرز ما تناوله هو الرد على من يتهم المرأة بالنقص عقلاً وديناً وميراثاً !
*أخيراً* :
وفي يومي العالمي،،، أود الإحاطة علماً ، أنه تم نشر الحلقة الثانية من القراءة التحليلية المتأنية للفصل التعسفي العمالي - الموضوع الذي شاركت به -، وذلك في الصحيفة القضائية في العدد (183) يوم الأحد الموافق 28 فبراير 2021م ، يليها الحلقة الثالثة والأخيرة في العدد القادم.
*للإطلاع* :
https://t.me/qadaayia .
*(.) آخر السطر.*
أضف تعليق