التفاؤل هو سلوك ينبثق من روح الانسان ومن تفكيره ومن شعوره , التفاؤل
يدفع الانسان نحو العطاء والتقدم والخير .
تفائل فبالرغم من وجود الشر فهناك الخير.
كرر عبارات التفاؤل بقولك: أنا أستطيع , أنا قادر , أنا واثق من
الوصول.
عد إلى نجاحاتك , وانطلق منها نحو المستقبل , تفائل بأن الغد أجمل.
ليس المهم الوقوع في الحوادث.. المهم ما حصلت عليه من الحادث.
عد إلى سجل نجاحاتك مره أخرى وقارنها بمن كانو معك من الزملاء وانظر
حالهم هل انت افضل حال منهم؛؛ ستجد نفسك أفضل منهم بكثير.
فكر بالتفائل والأمل ستكون متفائل وحياتك سعيده ؛؛ فكر بالحزن ستكون
حزيناص.
إن عام 2020م هو عام التغيير عام التنبية عام العودة إلى الله عام
عودة الناس إلى الاصل , عام خليك في البيت , وهو العام الذي أتى ليقول للناس مهما
بلغتم من العلم درجات فأنتم ضعفاء, مهما بلغ التقدم العلمي والتكنولوجي والطبي
ذروته فأنتم لاشيء.
الانسان مهما بلغ من العلم ومهما بلغ من السيطرة ومهما بلغ من القوة
فهو إنسان تبدأ حياته بالولادة وتنتهي الموت, ومهما حصلت من تطورات وصعد الانسان
إلى الفضاء , فإن أمره وحياته تتوقف بيد الله الخالق سبحانه وتعالى.
فالمسألة هنا تختلف جداً عن التفكير الذي يدور في أذهان الكثيرين,
لذلك فلا داعي للتكبر ولا داعي للاستقواء على الضعفاء, ولا داعي بقيام بعض الدول
أو قادتها لسفك دماء البعض الاخر, لاداعي للانحراف عن الفطرة والتعاليم الدينية ,
ولا داعي لظلم الناس لحساب ناس أخرين.
يقال وبحق يا ويل ظالم الناس للناس, لأن البدايه واحده والنهاية واحده
, والسعيد من عاش واتقى الله ورحل من الدنيا وهو مخف.
الله جل وعلا خلق الانسان وأمره بالعبادة ونهاه عن الظلم والجور
والفجور ونبهه أن هناك حساب وعقاب , أمره بالعمل الصالح والسلوك السوي وفعل الخير
واطعام الفقراء والمساكين, ونهاه عن الظلم والزنا والسرقة والبغي والرشوة والربا
والقتل وغيرها.
إن أرواحنا وحياتنا وأرزاقنا ملك بيد "الله جلا وتعالى رب
العالمين مالك يوم الدين" .
لذلك فليتوقف صانعو الاسلحة من تصنيع كل ما يقتل ويبيد البشرية
وليتوقف القادة عن الظلم والاستبداد والعبودية وليتوقف الملوك والامراء عن زعمهم
من استعمل الفقراء لخدمتهم , الناس سواء امام الله لافرق بين اسود ولا أبيض الا
بالتقوى قالها خير البريه صلى الله عليه وسلم.
إرسال تعليق
فضلاً وليس أمراً
اترك تعليقاً هنا