من سباق التسلح النووي وصعود الفضاء إلى سباق اختراع لقاح كورونا
يا ترى لمن ستكون جائزة نوبل لبراءة الاختراع لمن يخترع لقاح ضد فيروس كورونا.
بعد وصول العالم إلى قمة التكنولوجيا وسباق التسلح وسباقات صعود الفضاء والاقمار الصناعية وسباق النووي وما لحقها من قرصنه إلكترونية معلوماتية عبر الفيروسات التكنولوجية المعلوماتية .
ومع ظهور اشرس الأسلحة الكيميائية وأخطرها على البشرية وبعد التحكم في البر والبحر والفضاء وبعد التطور التكنولوجي والشبكة العنكبوتية والرقمية وبعد تحول الانترنت من الاستخدام العسكري إلى الاستخدام العلمي والمدني والشخصي وبعد توجية البحث العلمي إلى صناعة كل ما يعمل على إبادة النفس البشرية واحراق الكوكب وتهتك طبقة الأوزون.
ظهر ما لم يكن بالحسبان ... إنه فيروس كورونا الذي لا يرى بالعين المجردة و لا يستثني دولة من دول العالم.
أنه الاقوى والاخطر على الاطلاق.
لقد غير الموازين والبورصات... واغلق المطارات والطرقات. وأقفل الحونيت ودور العبادات.
إنني من مقامي هذا ومن مقالي هذا ..أعيب على تلك الدول مجموعة العشرين والخمسة عشر والعشرين وغيرها من الدول الصناعية الكبرى لأنها ركزت على زاوية محدده ألا وهي صناعة الأسلحة النووية والقنابل العنقودية والحارقة وكل ما يبيد النفس البشرية .. وكيفية الوصول إلى الحكم الاقوى والسيطرة وحرب الكل ضد الكل .
ولم تركز على البحث العلمي الطبي.
نعم: حرمت تلك الاسلحة بموجب المادة الدولية والاتفاقيات الدولية الأربع والبروتوكولين الاضافيين وتم تحريم استهداف المدنيين والأعيان المدنية ...لكن البعض لم يأبه لذلك ولا لتك القوانين بل خالقها وعلى مرآى ومسمع من العالم ..
عليكم أن تسألو اليمن تلك الدولة المجروحه المغلوبة على أمرها التي استخدم فيها كل سلاح محرم دوليا .
لكن مع تفشي كورونا : إن المعني هي الدول العظمى التي هي مسيطرة على اقتصاد العالم .لقد حرصت تلك الدول على سباق التسلح وسباقات صعود الفضاء والاقمار الصناعية وتدمير الكوكب وإبادة النفس البشرية واحراق الكوكب وتناسوا التركيز على حماية حقوق الإنسان وأحياء النفس البشرية وتشجيع الاختراع العقاقير الطبية.
لذلك كله: على الدول المعنية أن تراجع حساباتها وتغير الإيديولوجية وعلى كل حاكم من الحكام في تلك الدول أو في غيرها أن يتذكر أنه سيلقى الله يوم القيامة وحيدا فليحرص على أن لايلقاه وفي ذمته دما مسفوكا سواء مباشره او بالواسطة عليهم.
أن يعودوا إلى الله اختيارا قبل العودة الإجبارية بالموت .
⇅⇄
أضف تعليق
ليست هناك تعليقات
فضلاً وليس أمراً
اترك تعليقاً هنا