كيف تكتب مقدمة رسالة ماجستير أو دكتوراة (مقدمة رسالة في الجرائم الانتخابية).

نموذج لمقدمة  رسالة ماجستير أو دكتوراة في الجرائم الانتخابية وتطوير وتحديث العملية الانتخابية وتحديث السجل الانتخابي.
       ومن هنا على الباحث أن يرتب مقدمة رسالتة أو بحثة حسب النقاط الاتي:

- يجب أن تبدأ المقدمة بتسلسل تأريخي عن الموضوع المراد البحث عنه أو الكتابة فيه.
-  يجب أن يكتب الباحث عن محتوى دراسته ومراحلها .
- أن يكتب في المقدمة عن وسائلها وتنوع المجالات أو الانظمة التي تطورت فيها وأنواعها في موضوع دراستة التي يكتب فيها .
- وأخيراً الانتقال إلى الخلاصة وهي المقترحات التي سيدخلها الباحث على رسالتة أو التحديثات التي يرغب باضافتها على موضوع دراستة كما في الفقرة الاخيرة من هذه المقدمة.
وإليكم هذه المقدمة التي هي مقدمة لرسالة في الجرائم الانتخابية.
تعد الانتخابات الوسيلة الأهم للمشاركة في العمل السياسي والمدخل الأساس في عملية الإصلاح والتغيير, كما تعتبر مؤشراً جيداً على مدى التطور في البلاد, وتتفق معظم الأنظمة الديمقراطية على إصلاح النظم الانتخابية وتحديثها, على اعتبار النظام الانتخابي يلعب دوراً رئيساً في التأثير على شكل المؤسسات السياسية وتحديد شكل الحكم ومعيار تحديد النظام النيابي.

وتمر العملية الانتخابية بعدة مراحل, ويجب أن تحاط هذه المراحل بالحماية الدستورية والقانونية, ولعل أهمها حماية الجداول من أعمال الاعتداء والتلاعب التي تؤثر سلباً على العملية الانتخابية, وتحمي مرحلة الترشيح, سواءً كانت للانتخابات الرئاسية, أو النيابية أو المحلية, إذا اكتسب فيها المواطن صفة المرشح دون توافرها فيه, فإنه يعد مرتكب إحدى الجرائم الانتخابية التي يعاقب عليها القانون, كما تحمي مرحلة الدعاية من الجرائم والمخالفات التي قد ترتكب أثنائها وتعاقب عليها بالعقوبة المحددة لذلك, وتأتي مرحلة الاقتراع والفرز وإعلان النتائج وما يتخللها من مخالفات وجرائم انتخابية قد ترتكب فتعمل على حمايتها ومعاقبة مرتكبي تلك الجرائم أو المخالفات.  

تنوعت الأنظمة الانتخابية ووسائل الانتخاب إلى عدة أنواع وطرق مختلفة, في كيفية حساب أصوات الناخبين وتوزيع المقاعد المتنافس عليها على القوائم الحزبية, ويعد الانتخاب بطريقة التمثيل النسبي أحد تلك الانظمة التي يعتمد عليها في حساب أصوات الناخبين وتوزيع المقاعد.

 وتعتبر الجمهورية اليمنية من ضمن تلك الأنظمة الديمقراطية التي تعمل على تحديث نظامها الانتخابي, حيث شرعت في تعديل قانون الانتخابات وآليات ممارسة حق الانتخاب, وإصلاح وتحديث جداول الناخبين من الجداول اليدوية التقليدية إلى الجداول الإلكترونية الرقمية, فإصلاح النظام الانتخابي هو أساس إصلاح النظام الديمقراطي.