طرق إعداد وكتابة مقدمة الرسالة:

طرق إعداد وكتابة مقدمة الرسالة:

تعد مقدمة الرسالة العلمية الواجهة الأولى لأي رسالة أو دراسة علمية , لما تحتويه من تفاصيل مختصره حول ما تناولته الدراسة أو الرسالة العلمية, ابتداء "الحمد لله والصلاه على رسول الله"

والبعض ينطلق من المقدمة تماما يستهلكها بالافكار التي تتعلق بالموضوع المراد البحث فيه ما لا يتجاوز خمسة اسطر، ثم سرد تأريخي حول الموضوع المراد دراسته ، على سبيل المثال إذا كان العنوان حول حقوق الإنسان فيجب أن يشير الباحث إلى تاريخ الاهتمام بحقوق الإنسان والى النص الذي ورد في الاعلان العالمي لحقوق الانسان حول هذا الموضوع وما تناولته المواثيق الدولية بصوره مختصره،   ثم الاستهلال بما احتوته الرسالة في مجملها باختصار ، وكذلك والهدف منها, وتتلخص بما تناولته في المبحث التمهيدي وما هي الافكار والمفاهيم التي تناولها المبحث بصوره مختصره.

ثم الانتقال إلى الفصل الاول واستهلاله بعنوانه وما يقع تحته من مفاهيم علمية وما تطرق إليه تقسيمات ومبادى متدرجاً بما احتوته تلك التقسيمات والمطالب والفروع من عناوين وأفكار وما رسمته من سياسات يجب الاخذ فيها , ثم الفصل الثاني وما تناوله من مقترحات , ومبررات , واجراءات تعمل على الحل من المشكلة(التي تناولتها الدراسة.

ثم الخاتمة والتي تحتوي على النتائج والتوصيات والأخذً منها ملخص بسيط جداً يشار إليه في المقدمة.

يختلف الباحثين في كتابة مقدمات بحوثهم فالبعض يكتب مقدمة بسيطه جداً لا تتعدى العشرة الاسطر, بينما البعض الأخر يتناول مقدمة طويلة مترشداً فيها بكتابات الباحثين ومشيراُ إليهم فيها بالهوامش.

وهنا أريد أن أوضح أن المقدمة يجب أن تكون لا بالقصيرة التي لا تفهم ولا بالطويلة المملة, وخيار الأمور أوسطها, بحيث تستهل بعبارات مختصرة تعبر عن العناوين والاقسام التي تناولها عنوان الرسالة وخطة الدراسة مع توضيح بسيط لكل مفهوم.