المشاركات
لدى محكمة .........................
الموضوع /دعوى مستعجلة بإثبات الإعسار
مدعي
الإعسار/...........................
صاحب الفضيلة العلامة /القاضي /.......................
رئيس محكمة جنوب غرب الأمانة
المحترم
تحيه طيبه وبعد،،،
بفائق
الاحترام والتقدير لعدالتكم أتقدم إليكم بدعواي المستعجلة هذه وذلك بمطالبة
عدالتكم بإثبات حالة إعساري وذلك وفقاً للوقائع والأسباب والأسانيد القانونية
التالية:-
الوقائع والأسباب : ـ
استنادا
إلى نص المادة (359) من القانون المدني والتي نصت على أن:-
((الموسر
هو من يفي ماله بديونه أو يزيد عليها والمعسر هو من لا يملك شيئا غير ما استثني له
مما لا يجوز الحجز عليه أو بيعه وهو ما يحتاجه من مسكن وثياب صالحين لمثله وآلة
حرفته إذا كان ذا حرفة وكتبه إذا كان ذا علم وقوته ومن تلزمه نفقته من الدخل إلى
الدخل ..الخ )) .
فإنني
أتقدم إليكم بطلب إثبات إعساري كوني أعيل اسره كبيرة مكونة من مكونه من عدد من الافراد ولا أجد مصدر رزق واولادي لايجدون حتى ثمن رغيف الخبز وانا الان محبوس في السجن .
وأن
حبسي على ذمة حكم مديونية وقد سددت مبلغ ........عبر الاستقطاعات من راتبي الا
أنه ونتيجةً للظروف الراهنه لم استطع ان
اوفي بما هو علي بسبب اني لا أملك أي مصدر دخل ولاراتب ولا أملك حتى مصروف اولادي
او قيمة رغيف لهم ولدي الأدلة الكاملة على إعساري .
حيث
وأن المبلغ المحكوم به هو .......... بالإضافة إلى الاغرام والمخاسير
القضائية وهذا المبلغ المحكوم به فوق طاقتي وخارج عن إرادتي حيث لا أستطيع أن أفي
به.
لذلك
كلة واستناداً لنص المادة (259) فإنني ألتمس من عدالتكم النظر في حالتي وإصدار حكم
اعسار نظراً لظروفي وعدم قدرتي على الوفاء بديوني ولاحتى توفير لقمة العيش لأولادي
وأطلب من عدالتكم النظر إلي بعين العدالة والرحمة وحالت أولادي الذين يتضورون
جوعاً وإصدار حكم اعسار بذلك.
وعملا
بنص المادة ( 363 ) من القانون المدني والتي نصت على أن : ـ
(( من كان ظاهر حاله الإعسار قبل قوله بيمينه , ويحلف كلما ادعى أيساره
ومضت مدة يمكن فيها الايسار عادة .))
وبناءً على ما سبق واستناداً إلى نصوص وأحكام القانون فأنني اطلب من
عدالتكم الأتي : ـ
ــ
قبول دعواي وإصدار حكمكم المستعجل بإثبات
إعساري وفقا لما بيناه من أسباب.
-
أحتفظ بحقي في تقديم ما يلزم قانوناً.
وفقكم الله للحق والعدل
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته ,,,
مدعي الإعسار/............................
فضلاً وليس أمراً
اترك تعليقاً هنا