حصانة المحامي
يتمتع المحامي في القانون اليمني بحصانة تحميه أثناء ممارسة مهنته، وتشمل هذه الحصانة حماية من الاعتقال والاحتجاز التعسفيين، وتفتيش مكاتبهم، وتأمين سرية اتصالاتهم مع موكليهم. يجب أن يتمتع المحامي بالاستقلالية والحرية في الدفاع عن موكليه دون خوف من الملاحقة القضائية أو التقييد بسبب أدائه لمهامه القانونية.
![]() |
تفصيل حصانة المحامي في القانون اليمني:
- لا يجوز القبض على المحامي أو احتجازه أثناء وجوده في قاعة المحكمة أو أثناء ممارسته لمهامه المهنية إلا بإذن من النيابة العامة، وذلك لحماية حقه في الدفاع عن موكليه وتمثيلهم في القضايا.
- لا يجوز تفتيش مكتب المحامي أو حجز وثائقه إلا بحضور ممثل عن النيابة العامة ونقيب المحامين أو من ينوب عنه، وهذا يضمن عدم المساس بخصوصية عمل المحامي وسرية معلومات موكليه.
- يجب أن تكون هناك سرية تامة في التواصل بين المحامي وموكله، وهذا يشمل المحادثات والوثائق التي يتم تبادلها، حيث لا يجوز الكشف عنها إلا بموافقة الموكل أو بموجب القانون.
- للمحامي الحق في الدفاع عن موكله بفعالية واستقلالية، ولا يجوز لأي جهة التدخل في هذا الحق أو تقييده بأي شكل من الأشكال.
- لا يجوز ملاحقة المحامي جزائياً بسبب أدائه لمهامه المهنية، سواء كانت هذه المهام متعلقة بالدفاع عن موكليه أو بتقديم الاستشارات القانونية، إلا إذا ارتكب المحامي جريمة جنائية خارج إطار مهنته، ويجب أن يتم التحقيق معه في هذه الحالة وفقاً للإجراءات القانونية.
- تلعب نقابة المحامين دوراً هاماً في حماية المحامين وضمان ممارستهم لمهنتهم بحرية واستقلالية، حيث تقوم النقابة بتمثيل المحامين والدفاع عن حقوقهم، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المحامي من أي انتهاكات أو تجاوزات قد يتعرض لها.
أهمية حصانة المحامي:
- تعتبر حصانة المحامي من أهم الضمانات التي تكفل تحقيق العدالة والمساواة بين الأفراد، حيث تضمن للمحامي القدرة على الدفاع عن موكليه دون خوف أو تقييد.
- تساهم حصانة المحامي في تعزيز ثقة الجمهور بالنظام القضائي، حيث يشعر الأفراد بالاطمئنان إلى أن حقوقهم مكفولة وأن هناك محامين قادرين على الدفاع عنهم بفعالية.
- تعتبر حصانة المحامي جزءاً أساسياً من مبدأ سيادة القانون، حيث تضمن عدم تدخل السلطة التنفيذية أو أي جهة أخرى في عمل القضاء، وتحافظ على استقلالية القضاء.
فضلاً وليس أمراً
اترك تعليقاً هنا