الكلُّ في هذي الديارِ مدرّسٌ
والكلُّ فيها شاعرٌ وأديبُ..
والكلُّ إنْ شئتَ البناﺀَ مهندسٌ
والكلُّ إنْ شئتَ الدواﺀَ طبيبُ..
والكلُّ في علمِ الحديثِ مُحَدِّثٌ
والكلُّ في علمِ الكلامِ خطيبُ..
والكلُّ قدْ درسَ الحقوقَ وعلمَها
والكلُّ في علمِ القضاﺀِ رهيبُ..
والفقهُ عندَ الناسِ أمرٌ هيّنٌ
فالكلّ يفتي دائمًا ويصيبُ..
ما عادَ في هذي الديارِ تخصّصٌ
هذا لعمري مُخْجِلٌ و مُعِيبُ..
لو كلّنا عَلِمَ الحدودَ لعقلهِ
ما عاثَ فينا جاهلٌ وكذوبُ..
فضلاً وليس أمراً
اترك تعليقاً هنا